[size=21]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
هذي قصه مؤثرة نوعاً ما , لعلكم تستفيدون إن شاء الله "
القصة "
كان هناك 3 شباب سافروا لدولة غير عربية " أجنبية " فَ سكنوا في ناطحة سحاب بِ الدور الـ 70 "
لكن كانت هنالك مشكله تواجههم وهي أن المسؤول عن الفندق قال لهم أن الأصنصير [ اللفت ] يُغلق الساعة العاشرة مساءاً
ولا يفتح إلا باليوم الثاني في الصباح , فَ الشباب خرجوا لأخذ جوله بسيطه وقبل الساعة العاشرة مساءاً كانوا متواجدين في الفندق
حتى لا يُغلق عليهم الأصنصير [ اللفت ] , في اليوم الأول أمورهم كانت على ما يرام أما باليوم الثاني تأخروا فَ أغلق الأصنصير [ اللفت ] فما الحل ؟
فكّر أحدهم وقال ما رايكم بفكرتي هذه وهي أن نذهب إلى الشقة عن طريق الدرج و نتحدث في ما بيننا حتى يضيع الوقت ولا
نحس بالتعب والأرق فَ وافقوا , وقالوا له أنتَ تبدأ أولا في القصة فَ قال لهم قصة مُضكحة حتى وصلوا إلى الدور العشرين فَ إنتهى وأتى
دور الشاب الثاني فَ قال لهم قصة جادة حتى وصلوا إلى الدور الأربعين فَ إنتهى وأتى دور الشاب الثالث فَ قال لهم قصة فيها النكد والحزن
حتى وصل إلى الدور السبعين فَ قال لهم هل تعلمون أني نسيّت مفتاح الشقة ؟
سؤال: لو أنت مكان هؤلاء الشباب , وقال لك أحدهم أنا نسيت مفتاح الشقة ؟ فما ستكون ردّت فعلك , وماذا ستفعل بالشاب الظريف اللي قال لك إني نسّيت المفتاح ؟
......
حقيقة يا أخوان هذه القصة هي مُجرد قصة رمزية لا أكثر ولا أقل .. وهذه القصة تدل على حياتنا حقيقتةً "
الـ 70 دور هو عمر الإنسان ما بين الستين والسبعين وقليل من يتجاوز , المفتاح هو الذي ستفتح به أحد الأبواب بالجنة إن شاء الله "
مثلاً تخيلوا يا أخوان أنت عايش 70 سنة ولا أخذت ولا مفتاح حتى تفتح به أحد الأبواب بالجنة , لا أخذت مفتاح الصلاة ولا الزكاة ولا الصدقة ولا بّر الوالدين , فماذا قدمت لك ولأخرتك ؟
يا شباب لعلنا نرجع ونحاسب أنفسنا .. وترى الحياة أخرها موت ما راح ينفعك لا أخ ولا أب ولا أم الكل يقول لك نفسي نفسي "
فَ خذ لك أكثر من مفتاح الأن .. علشان ما تتحسف بالأخرة وتقول يارب أرجعون لعلي أعمل صالحاً "
(( منقول للفائده ))
والحين شو ردت فعلك لما تكون في موقف أحد الشباب وقال لك أحدهم انه نسي المفتاح بعد ذلك التعب؟؟؟؟؟؟؟
[/size]