صنعاء ـ (الوطن) ـ وكالات:أعلنت مصادر يمنية أن 42 شخصا على الأقل قتلوا قرب مدينة زنجبار بجنوب اليمن التي أصبح الجزء الأكبر منها تحت سيطرة المسلحين فيما أعلنت قبائل يمنية في صنعاء تأسيس تحالف للدفاع عن الحركة الاحتجاجية.
وقالت المصادر إن 11 شخصا بينهم ضباط كبار قتلوا في اشتباكات ضارية بين الجيش والمسلحين في قرية تبعد 15 كيلومترا جنوب زنجبار عاصمة محافظة ابين.
وقال مسؤول عسكري في القرية "هاجم عناصر القاعدة المتمركزون في القرية وحدات الجيش مستخدمين أسلحة رشاشة أمس الأول" الجمعة"، ما أسفر عن مقتل ضابطين وأربعة جنود وجرح تسعة آخرين".
وأكد عاملون طبيون في مستشفى عسكري في عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، هذه الحصيلة، بينما قال مسؤول محلي في القرية إن خمسة من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا وأصيب أربعة آخرون بجروح في هذه المعارك.
كما أسفرت غارة جوية واشتباكات مع مسلحين عن مقتل 29 من أفراد القبائل وإصابة العشرات منهم شرقي زنجبار، بحسب المصادر القبلية التي أشارت إلى وجود عدد كبير من المفقودين.
وقال مسؤول أمني بارز في المنطقة إن 12 من أبناء القبائل قتلوا وأصيب 20 في الاشتباكات مع المتشددين.
إلى ذلك أعلنت قبائل مؤثرة في اليمن تأسيس تحالف للدفاع عن الحركة الاحتجاجية حيث تم الاعلان عن تأسيس "تحالف قبائل اليمن" خلال مراسم أقيمت في صنعاء في مقر الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر المنشق عن نظام صالح والذي أعلن انضمامه إلى الحركة الاحتجاجية في مارس.
وجاء في البيان التأسيسي للتحالف الجديد "نحن قبائل اليمن الموقعة على هذا التحالف نعلن بأننا متحالفون ومتضامنون تأييدا ونصرة لثورة اليمن الشعبية الشبابية السلمية التي أشعلها شباب اليمن .. الهادفة الى إسقاط نظام الحكم الفاسد الذي يقوده علي عبد الله صالح وأفراد أسرته".