رياح المحبة
نائب المدير العام
عدد المساهمات : 441
نقاط : 1097
السٌّمعَة : 0
 
تاريخ التسجيل : 19/07/2011
العمر : 39
 |  موضوع: الطريق إلى مونديال البرازيل 2014...منتخبنا الوطني الأول يفتتح اليوم مشواره في مواجهة ميانمار السبت يوليو 23, 2011 3:23 pm | |
|
كل الطرق ممهدة للخروج بأفضل نتيجة ممكنة مع وجوب الهدوء والحذر بول لوجوين:سنحترم الخصم ومطلوب من اللاعبين اللعب باحترافية كبيرة متابعة ـ عبدالله الغاوي:يبدأ اليوم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم خطوته الأولى على طريق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال البرازيل 2014 حيث سيواجه في الساعة 7:30 مساء اليوم باستاد السيب منتخب ميانمار الغامض وحيث تبقى مهمة منتخبنا محددة ألا وهي الحصول على أفضل نتيجة ممكنة في ظل إقامة المباراة على أرضنا وأمام جماهيرنا وذلك قبل لقاء الاياب بميانمار يوم 28 من شهر يوليو الحالي.. ولعله من يمن الطالع أن يتصادف موعد لقاء ميانمار مع الاحتفالات التي تعيشها بلادنا بيوم النهضة المباركة الـ23 من يوليو المجيد حيث يمثل هذا الحدث الاحتفالي الكبير حافزا إضافيا للاعبي منتخبنا في بذل كل الجهد والعطاء من تحقيق المراد من مباراة اليوم التي استعد لها منتخبنا بشكل طيب جدا من خلال لعب 3 مباريات تجريبية منها اثنتان في معسكره بلبنان حيث تعادل مع نظيره الكويتي 1/1 والفوز في لقاء لبنان 1/صفر ثم التعادل مع المنتخب السوري في مسقط 1/1 اعقب ذلك دخول لاعبينا في معسكر اعداد كثف فيه المدرب الفرنسي بول لوجوين من تدريبات اللياقة البدنية والاهتمام بتنمية المهارات الفنية وصهرها بالشكل المطلوب لاحداث التجانس المطلوب في الخطوط الثلاثة في ضوء أفضل تشكيلة اختارها لوجوين لاداء مباراة اليوم حيث سيؤدي منتخبنا اللقاء بالزي الاحمر الكامل فيما يلعب منتخب ميانمار بالون الابيض مع اطيب الامنيات لمنتخبنا في تحقيق ما تصبو إليه جماهيرنا التي ستكون بحضورها الكثيف اليوم اللاعب رقم واحد.
الجدية واحترام الخصم
يخوض منتخبنا الوطني اليوم مشواره بتفاؤل كبير بتخطي عقبة الفريق الميانماري دون النظر إلى ما يمكن أن يقدمه هذا المنتخب في لقاء اليوم أمام منتخبنا وبعدها لقاء الإياب يوم 28 من نفس الشهر، ومن باب أولى وبعد مشاهدتنا لمباريات منتخبنا التي تشابه هذه المباراة وآخرها مباراتنا أمام إندونيسيا في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا في الدوحة 2011م والتي جاءت عقب إحراز منتخبنا لكأس خليجي 19 على أرض السلطنة الحبيبة بحوالي (48) ساعة فقط، وحينها كان الجميع يعيش نشوة ما بعدها نشوة من الفرح الذي ساد أرجاء البلاد بذلك الإنجاز التاريخي وتوقع الجميع أن نتخطى عقبة منتخب إندونيسيا بسهولة ويسر ولكن ذلك لم يحدث فخرجنا بالتعادل السلبي يومها وكلفنا هذا التعادل الشيء الكثير وحرمنا من التأهل الى نهائيات كأس اسيا 2011 ولكن لقاء اليوم لا نرغبه ان يتكرر ومن خلال التدرريبات التي قادها لوجوين اتضح مدى الجدية والحماس لدى جميع اللاعبين للخروج بنتيجة إيجابية ومحصلة أهداف قد تريح منتخبنا الوطني في مباراة الاياب في العاصمة يانغون.
استغلال الفرص
على لاعبي منتخبنا الوطني في لقاء اليوم استغلال كل الفرص المتاحة له للتسجيل ولا نريد تكرار ما حصل في مباراة أندونيسيا في أمسية التاسع عشر من يناير 2009 بمسقط مرة أخرى، فما كان بها من فرص سانحة للتسجيل كفيلة بأن تضعنا في مقدمة فرق تلكم الجموعة التي ضمت إلى جوارنا منتخبات أستراليا والكويت وإندونيسيا، ولكن ضياع تلك الفرص كلفتنا يومها الكثير، لذا فإن أمسية الليلة علينا استغلال الفرص أمام مرمى ميانمار وتسجيل أكبر عدد من الأهداف شريطة عدم الاستعجال في التعامل معها حتى لا نهدر أثمن الفرص للتواجد بالدور القادم من هذه التصفيات، فالهدف يأتي في لحظة ولا يحتاج للكثير من العناء إذا ما عرفنا كيف نتعامل مع حيثيات خطة اللعب التي سيدخل بها مدرب ميانمار مباراة اليوم والمتوقع أن تكون دفاعية بحتة من أجل الخروج بأقل الخسائر في المباراة.
التسديد مطلوب
مباراة اليوم يجب على لاعبينا استغلال الفرص المتاحة لهم وعنصر التسديد يبقى مهم من جميع الزوايا، خاصة التسديد من خارج منطقة الجزاء مطلوب جملة وتفصيلا من لاعبي الأحمر، حيث إننا نمتلك لاعبين يجيدون التسديد المباشر على المرمى ومن كافة الزوايا، وما يجب على لاعبينا الالتفات إليه هو دقة التسديد وخاصة من الضربات الثابته التي تحتسب لنا بشكل مكثف على حافة منطقة الجزاء ولكنها بلا فائدة تذكر بعد أن غابت دقة التصويب عنها في أغلب الأحيان ولكن يبدو ان الفرنسي لوجوين قد انتبه الى هذه النقاط الهامة وظل يعالج هذا الجانب ونبه اللاعبين الى التركيز والدقة اثناء التصويب باتجاه المرمى.
التمرير الطولي
من خلال متابعتنا لتدريبات المنتخب استعدادا لهذه المباراة، فقد لمسنا تركيزا واضحا من الجهاز الفني للأحمر بقيادة بول لوجوين حول سرعة تمرير الكرة للأمام بشكل طولي بدلا من التمرير العرضي الذي لا يجدي في خطة اللعب التي يرغب لوجوين في تطبيقها على منتخبنا خلال المراحل المستقبلية، وهو الأمر الذي ينبئ عن خطة لعب هجومية بشكل كبير بعد أن وجد إمكانيات هائلة يتمتع بها نجوم الأحمر تسمح لهم بشكل أو بآخر الوصول بسرعة فائقة لمرمى الفرق المنافسة نظرا لامتلاكنا للاعبين يتمتعون بسرعة إيجابية يسهل معهم التعامل بمثالية في تسجيل الأهداف بأقل مجهود وأسرع وقت، وقد أبدى نجوم الأحمر مرونة في تقبل هذا الجانب الذي شاهدنا يتضح جليا في لقاء سوريا الودي على ذات ملعب مباراة اليوم ولكم في سرعة إنهاء الهجمة التي سجل منها منتخبنا هدف السبق عن طريق قاسم سعيد بعرضية إسماعيل العجمي خير دليل، لذلك فإننا سنشاهد اليوم تطبيقا جادا لما نبه عليه لوجوين في الفترة الماضية من أجل إعادة الهيبة الهجومية لمنتخبنا بإذن الله تعالى. | |
|
