إسرائيل تتمسك بعدم الاعتذار لتركيا ... والعرب يعدون ملف (الاعتراف) لرفعه إلى الأمم المتحدة

رام الله المحتلة ـ غزة ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
تقوم جامعة الدول العربية حاليا بإعداد ملف كامل لعرضه على الامم المتحدة بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية في اطار تنفيذ قرار لجنة مبادرة السلام العربية. في حين واصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس محطات جولته الرامية إلى حشد دعم المجتمع الدولي لتصويت مرتقب في الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وخلال زيارة إلى مقر الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة قال عباس إن "الجهود التي نبذلها للذهاب إلى الأمم المتحدة في سبتمبر لا تجري على حساب السلام ولا على حساب المفاوضات التي نرغب في مواصلتها".
وأشار السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين في تصريحات امس بالقاهرة الى تكليف الاجتماع الأخير للجنة مبادرة السلام العربية للجامعة بتولي تقديم الملف الى الامم المتحدة موضحا أن هناك تواصلا مع كل من الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري ورئيس اللجنة ومحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية للتشاور حول الخيارات المطروحة للذهاب الى الامم المتحدة وتحديد التوجه للجمعية العامة او مجلس الامن ودراسة سلبيات وايجابيات كل منهما.
وأكد أن لجنة مبادرة السلام التي عقدت عدة اجتماعات بعثت برسائل الى الرئيس الاميركي باراك اوباما تتضمن مواقف جامعة الدول العربية الواضحة ازاء أسس عملية السلام وتؤكد ان الجانب العربي لن يسير في طريق المفاوضات في ظل الاستيطان وعبثية هذه المفاوضات التي طال أمدها لأكثر من 16 عاما والتي لم تؤد الا الى مزيد من الاستيطان والانتهاكات
الاسرائيلية.
وشدد على انه ازاء الفشل الذريع لعملية السلام لم يبق أمام الفلسطينيين والعرب سوى الذهاب الى الامم المتحدة ووقف دائرة المفاوضات العبثية منوها بخطوة تشكيل فريق من
الخبراء القانونيين العرب لوضع تصور شامل لكيفية الحراك العربي في الامم المتحدة.
من جهته، قال عباس في خطاب أمام الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة "بعد الذهاب إلى الأمم المتحدة في سبتمبر نعرف أننا سنعود، مهما حصل إلى طاولة المفاوضات لإيجاد أفضل الحلول الممكنة مع الإسرائيليين". وأضاف الرئيس الفلسطيني إن "هناك 117 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية بحدود العام 1967" بدءا من أميركا اللاتينية إلى أوروبا إلى إفريقيا وحتى آسيا، معربا عن أمله في أن تحذو كل الدول الأخرى حذوها.
من جهتها، ربطت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث أي اعتراف بدولة فلسطينية بالجهود التي يبذلها الإسرائيليون والفلسطينيون من أجل التوصل إلى اتفاق حول "العناصر الأساسية" لحل ما. وقالت "ليكون هناك اعتراف محتمل، من المهم أن يجلسوا ويتحاوروا ويتفاضوا ويتفقوا على العناصر الأساسية لحل ما".
وبعد إسبانيا يتوجه عباس إلى تركيا لإجراء محادثات تتركز على العلاقات الثنائية وتطور الوضع في فلسطين وعملية السلام في الشرق الأوسط مع اردوغان ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، حسبما ذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان.
وذكرت مصادر دبلوماسية ان عباس سيجري محادثاته هذه على هامش اجتماع برئاسته لرؤساء البعثات الدبلوماسية الفلسطينية في الخارج في اسطنبول للبحث خصوصا في مشروع انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة.
وقالت الخارجية التركية في بيانها إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيتحدث إلى "السفراء" الفلسطينيين. وأكد مصدر دبلوماسي فلسطيني أن موضوع طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة سيطغى على اجتماع الدبلوماسيين الفلسطينيين.
وأوضح مجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال من مدريد أن الاجتماع يرتدي "أهمية خاصة" لتزامنه مع "استحقاق سبتمبر".
واضاف ان عباس "سيلقي كلمة مهمة في الاجتماع وكذلك رئيس الوزراء التركي ووزير خارجيته"، مؤكدا ان ان "هناك اصرارا فلسطينيا على حصول دولة فلسطين على عضوية كاملة في مجلس الامن لانهاء الاحتلال الاسرائيلي"
واوضح ان الرئيس الفلسطيني "سيوضح خطوات التوجه الفلسطيني للامم المتحدة وسيعطي تعليماته للسفراء من اجل التحرك مع الدول التي يتواجدون فيها للاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967".
كما سيتحدث عن "خطة تحرك مع الدول التي اعترفت بها من اجل ان تصوت لصالح نيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الامم المتحدة".
في الوقت نفسه، جددت اسرائيل رفض الاعتذار لتركيا حول عدوانها على سفينة مافي مرمرة التركية ضمن اسطول الحرية المتجه الى قطاع غزة في 31 مايو 2010 مما ادى الى مقتل تسعة اتراك.
وقال وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه يعالون في لقاء مع صحفيين اجانب "نحن لسنا مستعدين للاعتذار حيث ان الاعتذار يعني تحمل المسؤولية".
واضاف "لا يوجد برأيي مكان لاي نوع من الاعتذار حيث يعني ذلك تحمل المسؤولية".
الا انه قال ان اسرائيل مستعدة لتحضير بيان تعرب فيه عن اسفها لسقوط قتلى عندما هاجمت وحدة كوماندوس سفينة مافي مرمرة التركية التي كانت تقود الاسطول في 31 من مايو 2010.
وقال يعالون"نحن مستعدون للاعراب عن اسفنا لسقوط قتلى". مكررا عرضا اسرائيليا رفضته انقرة بشكل تام.
إلى ذلك، أكد المرشح لرئاسة الحكومة الفلسطينية مازن سنقرط وزير الاقتصاد السابق انه لن يكون عقبة أمام المصالحة ويتشرف في حالة أجمعت الفصائل والرئيس على تسميته لمنصب رئاسة الوزراء.
وأكد سنقراط ، في تصريحات بثتها وكالة "معا" الاخبارية ، اطلاعه على "حقيقة أن اسمه مطروح فيما يعرف وعرف بالقائمة المختصرة التي يتم التباحث فيها بين حركتي فتح وحماس في حوار المصالحة". وحول حقيقة كونه مرشح حركة حماس ومدى التنسيق معه في هذا الجانب ، قال سنقرط "أنا كانسان فلسطيني مستقل أعتقد ان التاريخ كان ولا يزال يشهد بان علاقتي بجميع الأطراف كانت علاقة على نفس المسافة من الاحترام ومن حسن التعامل والتقدير لكل الفصائل الفلسطينية". وأضاف سنقرط "يجب ان يتم تطبيق المصلحة الوطنية العليا على شخصية منصب رئيس الوزراء القادم وان يكون مهنيا".
وتابع "أتوقع ان الشعب الفلسطيني وبالأغلبية الصافية مقتنع أنه عندنا من الكفاءات والقدرات الهائلة ان أعطيت الفرص ستعمل على تراكم التجربة نحو المستقبل".
وعن استحقاق سبتمبر القادم ، قال سنقرط "وجهة نظري أن الذهاب الى الأمم المتحدة وان كنا تحت الاحتلال شيء أساسي ومهم ويجب ان يكون هناك حشد وتأييد داخلي لتقوية الموقف الفلسطيني السياسي في الذهاب لهذا التوجه النوعي والاستثنائي".

تسلم اخوي رياح على الموضوع الخبري

يعطيك العافيه

واشكرك من كل قلبي على المجهود الكبير اللي تبذله

إسرائيل تتمسك بعدم الاعتذار لتركيا ... والعرب يعدون ملف (الاعتراف) لرفعه إلى الأمم المتحدة 3197482747

تسلم اخوي
مودتي

» الأمم المتحدة: شباب كمبوديا لا يهتم بالسياسة
» كرسي الاعتراف
» إسرائيل تخشى انهيار شركاتها بسبب حملة ضد منتجاتها في 20 دولة أوروبية